وهدان: مشاركة الشباب في صنع القرار داخل الاحزاب ضئيلة مقارنة بحجمهم في الميدان
الصالحي: نشوء السلطة الفلسطينية ادى الى قيام الحركة الوطنية بتهميش دور الشباب
رام الله – مركز وطن للاعلام / شدد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على دور الشباب الفلسطيني في الحركة الوطنية والعمل الوطني الفلسطيني على مدى تاريخ ونشوء الحركة في معظم تنظيماتها ، بحيث كانت نشأت الحركة من داخل الجامعات ما قبل وما بعد التخرج ومن الفئات الكادحة في المجتمع .
وعن مدى مواظبة الحركة الوطنية والأحزاب في إعطاء دور متميز للشباب وتقديمهم في مركز صنع القرار داخل الأحزاب والعمل الوطني ، أشار الصالحي خلال برنامج " احنا وين " الشبابي الذي ينفذ ضمن انشطة مشروع "بعقل متفتح" والتي تنفذه مؤسسة تعاون لحل الصراع ملتقى تعاون الشبابي ، بالتعاون مع تلفزيون وطن والممول من مركز اولف بالمه الدولي ويهدف الى تفعيل دور الشباب و تعزيز مشاركته في كافة مجالات الحياة اشار إلى أنه حصل تراجع في ذلك في السنوات الأخيرة ، بسبب نشوء السلطة الفلسطينية بحيث تولد نمط سياسي أدى إلى تراجع مكانة عدد من الأطر الشبابية والتي كان للأحزاب دور فيها ، منوها في الوقت ذاته إلى بدأ الإنتباه للشباب ودورهم في داخل الأحزاب خلال الفترة الأخيرة .
وعن وجود الشباب في المقاعد الأولى في حزب الشعب ، أشار الصالحي إلى وجود فئة عمرية قريبة من الشباب في المقاعد الأولى في الحزب ، مؤكدا على ان حزبه يمتلك ألية تنظيمية مستقبلية تسمح بتعزيز دور الشباب بشكل أكبر في داخل الحزب والحياة عامة .
وتابع لا يوجد ألية تحدد الفئة العمرية في الحزب ، ولكن خلال المؤتمرات القريبة سيكون الزاما إنتداب وتشكيل قطاع شبابي بكل موقع محلي في المحافظات يرأسه شاب بحيث لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين عاما ، ويجب أن يكون عضوا في مكتب القيادة في المحافظة التي يتبع لها ، مشيرا الى أنه بالإمكان تخفيض سن الترشح في المجالس البلدية او المجلس التشريعي ، أما الرئاسة فهو مناسب .
وبالنسبة لغياب التثقيف للشباب الفلسطيني أكد الصالحي على انها باتت مشكلة ، بحيث غلبت الروح الفئوية على حساب القضايا ، والتعصب والتحريض على التفكير والجدل على أساس سياسي ، قائلا " أنه من الظلم إستغلال حماس الشباب كتعويض عن الجانب الفكري ، ويجب أن يكون هناك دمج بين الروح الوثابة لحماس الشباب إلى جانب إبراز المنطق الفكري والبحث عن القواسم المشتركة " .
وخلال الحديث عن علاقة الشباب وتواصلهم فيما بينهم ، أشار الصالحي إلى إنعدام التواصل بين الشباب الفلسطيني نتيجة للإنقسام وحل محلها التحريض وإقصاء الأخر ، خاصة أن بعض الشباب أصبح جزءا من الأجهزة الأمنية ، وباتوا يتعاملون مع الأخر بشكل كيدي وبمنطق السلطة بدل منطق التواصل ، وإستطرد " الشباب لديهم قضايا مشتركة بغض النظر عن الإختلافات السياسية " .
وأبدى الصالحي عدم الرضى عن اللجنة التي شكلت بمرسوم رئاسي ومثلت فلسطين في مهرجان الشباب العالمي الذي نظم في جنوب افريقيا ، وذلك بسبب عدم إعطاء دور وحجم للشباب في المشاركة بالمهرجان .
بدوره أكد مسؤول ملف الشباب في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبد المنعم وهدان على دور الشباب الفلسطيني في كل المحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية التي أسهمت في صناعة الهوية والكيان الفلسطيني على مستوى كل الجبهات .
وأشار وهدان إلى ان مشاركتهم في صناعة القرار في الأحزاب لا تتناسب مع حجمهم في الميدان ، وأضاف " نتمنى مشاركة الشباب بالقرار السياسي لأننا نريد الوصول لسياسات لها علاقة بموضوع الشباب ، لان الشباب قضايا وإحتياجات "، وإستطرد " لو كان كل أعضاء المجلس التشريعي من الشباب وقضايا الشباب مهمشة ... ماذا يعني ذلك ؟ " .
وبالنسبة لباب الحوار بين الشباب ، أشار إلى أن هذا الباب مغلق ، بسبب التحريض من خلال الفضائيات والذي لا يخدم الحركة الوطنية والطلابية والأحزاب ، مما يؤدي إلى بروز مشاكل بين الطلبة وأحيانا الإشتباك بالأيدي، وتسأل وهدان عن كيفية تجنيد الشباب في خدمة القضية ، إذا لم يكن الشباب قادرين على التشارك في ساحة الجامعة وفي ساحة السجن وفي الوطن .
وعن إحتياجات الشباب في الصحة والتعليم وغيرها، أثنى على الخطوات التي تبذل في إتجاه إنشاء صندوق الطالب الجامعي لدعم الطالب الفلسطيني والذي في كثير من الأحيان لا يكون قادر على تسديد التكاليف الجامعية ، منوها إلى أن إحتياجات الشباب ليست "بورش عمل" ولكن أحتياجاتهم بالصحة والتعلم وفرص العمل وغيرها ، التي تساهم في تعزيز الصمود والتقليل من هجرة الشباب .
وتم التطرق في الحلقة التلفزيونية إلى دمج الشباب في المجلس الثوري لحركة فتح ومؤسسات الحركة الأخرى ، حيث نوه وهدان إلى أنه تم بذل الجهد لأن تكون "كوتة" داخل المجلس الثوري للحركة ولكن لم يحالفها الحظ ، مشيرا الى أن جوهر المشكلة في ذلك يعود إلى الثقافة المجتمعية التي لاتقبل وجود شباب في هذا المنصب .
كما تحدث الضيفان عن عدم فاعلية الإتحاد العام لطلبة فلسطين التابع لمنظمة التحرير والذي لم يعقد مؤتمره العام منذ عشرين عاما ، حيث دعا الضيفان إلى تفعيله والأخذ بعين الإعتبار التمثيل النسبي لطلبة الجامعات الفلسطينية.
الصالحي: نشوء السلطة الفلسطينية ادى الى قيام الحركة الوطنية بتهميش دور الشباب
رام الله – مركز وطن للاعلام / شدد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على دور الشباب الفلسطيني في الحركة الوطنية والعمل الوطني الفلسطيني على مدى تاريخ ونشوء الحركة في معظم تنظيماتها ، بحيث كانت نشأت الحركة من داخل الجامعات ما قبل وما بعد التخرج ومن الفئات الكادحة في المجتمع .
وعن مدى مواظبة الحركة الوطنية والأحزاب في إعطاء دور متميز للشباب وتقديمهم في مركز صنع القرار داخل الأحزاب والعمل الوطني ، أشار الصالحي خلال برنامج " احنا وين " الشبابي الذي ينفذ ضمن انشطة مشروع "بعقل متفتح" والتي تنفذه مؤسسة تعاون لحل الصراع ملتقى تعاون الشبابي ، بالتعاون مع تلفزيون وطن والممول من مركز اولف بالمه الدولي ويهدف الى تفعيل دور الشباب و تعزيز مشاركته في كافة مجالات الحياة اشار إلى أنه حصل تراجع في ذلك في السنوات الأخيرة ، بسبب نشوء السلطة الفلسطينية بحيث تولد نمط سياسي أدى إلى تراجع مكانة عدد من الأطر الشبابية والتي كان للأحزاب دور فيها ، منوها في الوقت ذاته إلى بدأ الإنتباه للشباب ودورهم في داخل الأحزاب خلال الفترة الأخيرة .
وعن وجود الشباب في المقاعد الأولى في حزب الشعب ، أشار الصالحي إلى وجود فئة عمرية قريبة من الشباب في المقاعد الأولى في الحزب ، مؤكدا على ان حزبه يمتلك ألية تنظيمية مستقبلية تسمح بتعزيز دور الشباب بشكل أكبر في داخل الحزب والحياة عامة .
وتابع لا يوجد ألية تحدد الفئة العمرية في الحزب ، ولكن خلال المؤتمرات القريبة سيكون الزاما إنتداب وتشكيل قطاع شبابي بكل موقع محلي في المحافظات يرأسه شاب بحيث لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين عاما ، ويجب أن يكون عضوا في مكتب القيادة في المحافظة التي يتبع لها ، مشيرا الى أنه بالإمكان تخفيض سن الترشح في المجالس البلدية او المجلس التشريعي ، أما الرئاسة فهو مناسب .
وبالنسبة لغياب التثقيف للشباب الفلسطيني أكد الصالحي على انها باتت مشكلة ، بحيث غلبت الروح الفئوية على حساب القضايا ، والتعصب والتحريض على التفكير والجدل على أساس سياسي ، قائلا " أنه من الظلم إستغلال حماس الشباب كتعويض عن الجانب الفكري ، ويجب أن يكون هناك دمج بين الروح الوثابة لحماس الشباب إلى جانب إبراز المنطق الفكري والبحث عن القواسم المشتركة " .
وخلال الحديث عن علاقة الشباب وتواصلهم فيما بينهم ، أشار الصالحي إلى إنعدام التواصل بين الشباب الفلسطيني نتيجة للإنقسام وحل محلها التحريض وإقصاء الأخر ، خاصة أن بعض الشباب أصبح جزءا من الأجهزة الأمنية ، وباتوا يتعاملون مع الأخر بشكل كيدي وبمنطق السلطة بدل منطق التواصل ، وإستطرد " الشباب لديهم قضايا مشتركة بغض النظر عن الإختلافات السياسية " .
وأبدى الصالحي عدم الرضى عن اللجنة التي شكلت بمرسوم رئاسي ومثلت فلسطين في مهرجان الشباب العالمي الذي نظم في جنوب افريقيا ، وذلك بسبب عدم إعطاء دور وحجم للشباب في المشاركة بالمهرجان .
بدوره أكد مسؤول ملف الشباب في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبد المنعم وهدان على دور الشباب الفلسطيني في كل المحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية التي أسهمت في صناعة الهوية والكيان الفلسطيني على مستوى كل الجبهات .
وأشار وهدان إلى ان مشاركتهم في صناعة القرار في الأحزاب لا تتناسب مع حجمهم في الميدان ، وأضاف " نتمنى مشاركة الشباب بالقرار السياسي لأننا نريد الوصول لسياسات لها علاقة بموضوع الشباب ، لان الشباب قضايا وإحتياجات "، وإستطرد " لو كان كل أعضاء المجلس التشريعي من الشباب وقضايا الشباب مهمشة ... ماذا يعني ذلك ؟ " .
وبالنسبة لباب الحوار بين الشباب ، أشار إلى أن هذا الباب مغلق ، بسبب التحريض من خلال الفضائيات والذي لا يخدم الحركة الوطنية والطلابية والأحزاب ، مما يؤدي إلى بروز مشاكل بين الطلبة وأحيانا الإشتباك بالأيدي، وتسأل وهدان عن كيفية تجنيد الشباب في خدمة القضية ، إذا لم يكن الشباب قادرين على التشارك في ساحة الجامعة وفي ساحة السجن وفي الوطن .
وعن إحتياجات الشباب في الصحة والتعليم وغيرها، أثنى على الخطوات التي تبذل في إتجاه إنشاء صندوق الطالب الجامعي لدعم الطالب الفلسطيني والذي في كثير من الأحيان لا يكون قادر على تسديد التكاليف الجامعية ، منوها إلى أن إحتياجات الشباب ليست "بورش عمل" ولكن أحتياجاتهم بالصحة والتعلم وفرص العمل وغيرها ، التي تساهم في تعزيز الصمود والتقليل من هجرة الشباب .
وتم التطرق في الحلقة التلفزيونية إلى دمج الشباب في المجلس الثوري لحركة فتح ومؤسسات الحركة الأخرى ، حيث نوه وهدان إلى أنه تم بذل الجهد لأن تكون "كوتة" داخل المجلس الثوري للحركة ولكن لم يحالفها الحظ ، مشيرا الى أن جوهر المشكلة في ذلك يعود إلى الثقافة المجتمعية التي لاتقبل وجود شباب في هذا المنصب .
كما تحدث الضيفان عن عدم فاعلية الإتحاد العام لطلبة فلسطين التابع لمنظمة التحرير والذي لم يعقد مؤتمره العام منذ عشرين عاما ، حيث دعا الضيفان إلى تفعيله والأخذ بعين الإعتبار التمثيل النسبي لطلبة الجامعات الفلسطينية.
- التصنيف
- الصحة - Health
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن