3 الاف طبيب فلسطيني هاجروا ومستشفيات الضفة تعاني من نقص 150 صنف دواء
Write For Us

3 الاف طبيب فلسطيني هاجروا ومستشفيات الضفة تعاني من نقص 150 صنف دواء

E-Commerce Solutions SEO Solutions Marketing Solutions
181 عدد المشاهدات

  • Thanks! Share it with your friends!

    You disliked this video. Thanks for the feedback!

ava
Published
3 الاف طبيب فلسطيني هاجروا ومستشفيات الضفة تعاني من نقص 150 صنف دواء
نشر بتاريخ 13-06-2011 :: الساعة 04:11 PM


رام الله –وطن للانباء/ كشف الدكتور جواد عواد نقيب الاطباء الفلسطينيين النقاب عن قيام اكثر من نصف اعضاء نقابة الاطباء البالغ عددهم 6 الاف طبيب بالهجرة للعمل في اوروبا ودول الخليج، مشيرا الى التحاق عشرات الاطباء حاليا بدورات في اللغة الالمانية والانجليزية استعدادا للسفر للخارج في ظل تردي الوضع الطبي في فلسطين، وشعورهم بالقهر.

وبين عواد خلال برنامج "ساعة رمل" الذي ينتجه ويبثه تلفزيون "وطن" بالتعاون مع مؤسسة "فلسطينيات" وتقدمه الاعلامية وفاء عبد الرحمن ان الوضع الطبي في المستشفيات الحكومية يعاني من نقص في الادوية والاجهزة الطبية، والكادر البشري، موضحا ان مستشفيات الضفة الغربية تعاني من نقص نحو 150 نوعا من الدواء.

واكد عواد أن هدف الاضراب الذي نفذه الاطباء مؤخراً ووصل الى درجة تقديم استقالاتهم الجماعية عقب قيام الحكومة برفع القضية الى محكمة العدل العليا التي قررت الغاء الاضراب جاء لعرقلة العمل في المرافق الطبية، مع الاستمرار في تقديم الخدمة في أقسام الطوارئ ولمرضى السرطان، والهيموفيليا، ومرضى الكلى.

واوضح نقيب الاطباء الفلسطينيين ان اضراب الاطباء جاء بعد استنفاذ سبل الحوار، والتواصل مع الجهات الرسمية الامر الذي وصل في الاونة الاخيرة الى عدم اكتراثهم وابداء المسؤولية سواءً من الحكومة او وزارة الصحة، مشددا على ان الهدف من الاضراب ليس الراتب فقط، بل المطالبة بتحسين الاجهزة الطبية، وتوفير الادوية، وزيادة الكادر البشري.

واشار عواد الى ان النقابة فوجئت من قيام الحكومة بتحويل قضية الاضراب الى محكمة العدل العليا، بدلاً من الجلوس والحوار الهادئ، خاصة ان النقابة اعلنت اضرابها في بداية الشهر الجاري، بعد شهرين من خوض الاحتجاجات الاخرى.

واوضح ان هجرة الكفاءات الطبية الى خارج الوطن، او للمؤسسات الخاصة استدعت من النقابة الاسراع في تنفيذ الاضراب، مدللاً على ذلك بأن مستشفى الخليل خال من اختصاصي تخدير منذ 6 اشهر، الامر الذي يعتبر جريمة وفق القانون يتحمل مسؤوليتها وزير الصحة مباشرة.

ورأى نقيب الاطباء ان الحل لمشكلة الاطباء يكمن في الحوار والحديث مع نقابة الاطباء، وزيادة الكادر الطبي البشري، وتزويد المستشفيات بالادوية، وزيادة الرواتب، مشدداً على ان سياسة الابواب المغلقة التي تنتهجها الوزاة مرفوضة .

وحول تدخل جهات اخرى من اجل حل مشكلة الاطباء اوضح ان نقابة الاطباء توجهت للرئيس محمود عباس، والذي تدخل بالفعل في القضية، معربا عن امله في ايجاد حل لهذه المعضلة.

من جهتها طالبت النائب في المجلس التشريعي نجاة ابو بكر بمحاسبة ومعاقبة وزير الصحة واقالته فيما بعد لارتكابه ما اسمته "جرائم" في القطاع الصحي.

وطالبت ابو بكر في مداخلة ضمن برنامج ساعة رمل بوقف واغلاق ملف التحويلات الطبية بالكامل، وتحويل الاموال المخصصه لذلك الغرض لاقامة مؤسسات طبية ذات مستوى متقدم.
التصنيف
الصحة - Health
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن

Up Next