أسرار مطوية: أهرامات الصين المفقودة
أهرامات الصين المفقودة هي رحلة إلى مكان مذهل وهو "وادي الملوك" بالصين والرجوع بالزمن إلى عصر الروائع وهو عالم الأباطرة الأوائل بالصين، وذلك لاكتشاف المقابر الضخمة للأهرامات الغنية بالثروات المدهشة استعدادًا لحياة أبعد من الخيال بعد الموت. في عام 221 قبل الميلاد، قام الإمبراطور الأول للصين بتوحيد الممالك المتحاربة في أمة واحدة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا. لتخليد ذكرى إنجازاته، شيَّد الإمبراطور الأول مقبرة ليس لها مثيل في الصين وتُعتبر أحد أكبر المقابر الموجودة في العالم. أما الأسرة الحاكمة الثانية بالصين، وهي أسرة هان، فقد توارثت هذا التحدي المروع من الإمبراطور الأول. واقتداءً بالمقبرة الضخمة للإمبراطور الأول، كان يجب عليهم تشييد أضرحة كبيرة بالقدر الكافي لكي يحظوا بالاحترام ويبرهنوا على أحقيتهم في الحكم. ولكن كان عليهم القيام بهذا الأمر دون التسبب في إفلاس خزائن الأمة وقمع الآلاف من العمال؛ الأمر الأمر الذي قد أدى إلى سقوط الإمبراطور الأول المنحدر من أسرة تشين بعد وفاته. وعلى مدار 11 جيلاً، نجح أباطرة أسرة هان في تشييد المقابر الضخمة والبقاء في الحكم. وعلى الرغم من عدم فتح مقبرة الإمبراطور هان، إلا أن مقابر الطبقة الأقل أرستقراطية بأسرة هان كشفت عن أشياء مذهلة: قصور كاملة تحت الأرض (وتشتمل على مطابخ وحمامات) وعلى الأقل جثة واحدة محفوظة جيدًا على نحوٍ مثير للدهشة؛ الأمر الذي يجعل البعض يعتقد أن بناة مقابر أسرة هان قد عرفوا كيفية "هندسة الخلود" من بين أمور أخرى، وذلك عنطريق تغطية المقابر بطبقات من الفحم والطين لمنع دخول الهواء والماء. ولكن معظم المقابر قد سرقت؛ الأمر الذي دفع أسرة أخرى حاكمة بعد آلاف السنين، وهي أسرة تانج المتألقة، إلى إحداث ثورة في تصميم المقابر بشق مقابر أسطوانية في الجبال وتزويدها بمستلزمات العيش من الأواني وغيرها من الأدوات الصغيرة الحجم وغير باهظة التكلفة والتي ترمز إلىوجود حياة بعد الموت.
أهرامات الصين المفقودة هي رحلة إلى مكان مذهل وهو "وادي الملوك" بالصين والرجوع بالزمن إلى عصر الروائع وهو عالم الأباطرة الأوائل بالصين، وذلك لاكتشاف المقابر الضخمة للأهرامات الغنية بالثروات المدهشة استعدادًا لحياة أبعد من الخيال بعد الموت. في عام 221 قبل الميلاد، قام الإمبراطور الأول للصين بتوحيد الممالك المتحاربة في أمة واحدة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا. لتخليد ذكرى إنجازاته، شيَّد الإمبراطور الأول مقبرة ليس لها مثيل في الصين وتُعتبر أحد أكبر المقابر الموجودة في العالم. أما الأسرة الحاكمة الثانية بالصين، وهي أسرة هان، فقد توارثت هذا التحدي المروع من الإمبراطور الأول. واقتداءً بالمقبرة الضخمة للإمبراطور الأول، كان يجب عليهم تشييد أضرحة كبيرة بالقدر الكافي لكي يحظوا بالاحترام ويبرهنوا على أحقيتهم في الحكم. ولكن كان عليهم القيام بهذا الأمر دون التسبب في إفلاس خزائن الأمة وقمع الآلاف من العمال؛ الأمر الأمر الذي قد أدى إلى سقوط الإمبراطور الأول المنحدر من أسرة تشين بعد وفاته. وعلى مدار 11 جيلاً، نجح أباطرة أسرة هان في تشييد المقابر الضخمة والبقاء في الحكم. وعلى الرغم من عدم فتح مقبرة الإمبراطور هان، إلا أن مقابر الطبقة الأقل أرستقراطية بأسرة هان كشفت عن أشياء مذهلة: قصور كاملة تحت الأرض (وتشتمل على مطابخ وحمامات) وعلى الأقل جثة واحدة محفوظة جيدًا على نحوٍ مثير للدهشة؛ الأمر الذي يجعل البعض يعتقد أن بناة مقابر أسرة هان قد عرفوا كيفية "هندسة الخلود" من بين أمور أخرى، وذلك عنطريق تغطية المقابر بطبقات من الفحم والطين لمنع دخول الهواء والماء. ولكن معظم المقابر قد سرقت؛ الأمر الذي دفع أسرة أخرى حاكمة بعد آلاف السنين، وهي أسرة تانج المتألقة، إلى إحداث ثورة في تصميم المقابر بشق مقابر أسطوانية في الجبال وتزويدها بمستلزمات العيش من الأواني وغيرها من الأدوات الصغيرة الحجم وغير باهظة التكلفة والتي ترمز إلىوجود حياة بعد الموت.
- التصنيف
- وثائقي - Documentary
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن