لماذا رفضت اعتذارهم ؟ ماذا أخبرني خالي أبا هشام رحمه الله قبل وفاته
Write For Us

لماذا رفضت اعتذارهم ؟ ماذا أخبرني خالي أبا هشام رحمه الله قبل وفاته

E-Commerce Solutions SEO Solutions Marketing Solutions
126 عدد المشاهدات
Published
هذه تجربتي مع #الاعتذار، بانتظار تعليقاتكم، وتجاربكم!
لماذا لا يقبل الاعتذار؟
البعض يأتينا يعتذر لكنّه لا يريد أن يعترف، لا يمكن قبول اعتذاره مالم يقر بخطئة
البعض يأتينا يعتذر ويقر بخطئة لكنّه لا يريد زن يتحمّل المسؤولية!
قد يكون شوّة صورتنا بين النّاس، وتحدّث عنا بسوء على الملئ ، هو يسئ لنا أكثر باعتذاره الذي بيننا وبينه، أصلح خطئك، وأصلح ما أفسدت
البعض أتلف لنا مالنا، أو ضيّع لنا أوقاتنا، أغضبنا وحرق أعصابنا، كلمة آسف أهانة جديدة لنا ، فإمّا أن يتحمّل مسؤوليّاته أو ليبعد عنّا اعتذاره الرّخيص.
في الطّريق السّريع، ازدحم الشّارع، لكنّ حارتي لازالت سالكة، حاول من حارته واقفه أن يميل علي لكن البوق كان بانتظاره، وقفنا عند اشارة المرور، ففتحت نافذتي مبتسماً وسألته
هل أزعجك البوق، فقال متضايقا جدا، لم يكن ضروري أبدا، فقلت له : أنت أرعبتي بكارثة تحطّم سيّارتي وإن لم تتحطّم، وأنا أرعجتك بالبوق ، لا زلت انتظر فارق الضرر بكلمة اعتذار، انصرف ولم يعتذر
حين يعتذرون أو نعتذر، علينا محاكاة المشهد الذي يعيشه الآخرين، كما حدث معي، وذلك يحتاج منّا جهداً لمشاهدة مركز لالمشاهدة الذي يشاهده الآخرين، وحينها سنعترف ونعتذر ونجبر لهم الضرر إن كان
في كثير من الأحيان نرفض اعتذار الآخرين، لأنهم يريدون أن تنصلح الأمور، لكن مشاعرهم باردة، فنحن إن توقّفنا عن الخروج مع أصحابنا، قد يعتذرون لا لأنهم آسفون ، بل لانهم يرغبون أن يخرجو معنا
البعض يزرع اصبع مواد متفجرة في اعتذاره و يريد لنا أن نوافق على قبولة
فحين يعتذر عن أهماله حقوقنا، أو التقصير في واجباتنا، يؤكّد على الأضرار التي أصابته حين افترقنا عنه، وأنه يشعر بالوحدة أو يشعر بالملل من البقاء لوحده
كيف نقبل اعتذاره، والسبب الذي جعله يقصّر بحقنا هو أنانيته، والسبب الذي جعله يرجع لنا هو أنانيته أيضا، فهو لم يهتم لمشاعرنا، هو يريد أن يحل مشكلته لا مشكلتنا
الاعتذار فن، أفردته له فصلاً كاملا في كتابي التوازن الاجتماعي، وذكرت فيه قصة خالي أبا هشام رحمه الله دعي والدي رحمه الله لأحد الأعراس في دمشق، وجلست هناك أرافق والدي ولا أعرف أحداً هناك، جاءني خالي وجلس بجانبي وأخذ يحدّثني عن ذكرياته التي تجاوزت السبعين عام، كان طيب الحديث لطيف المعشر، دمث الخلق
ذكر لي فيما ذكر قصته مع
الاعتذار الصّادق لا يمكن أن يرفض ولو أن طالت عليه السنين،
التصنيف
وثائقي - Documentary
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن