#سيلفي_سبورت #كرة_القدم
حساباتي في شبكات التواصل:
تيلغرام :
https://t.me/joinchat/AAAAAEMBaeYZhDjtEyoD8g
انستغرام :
https://www.instagram.com/mohammedawaad/
تويتر:
https://twitter.com/mohammedawaad
فيسبوك:
https://www.facebook.com/Awaadarticles/
ساوند كلاود:
https://soundcloud.com/mohammed-rebhi-awwad
مقال الثلاثاء : لقد فهموا اللعبة .. هل تحقق الليغا حلمها وتهزم البريميرليغ تسويقياً؟
دمج بسيط بين أصوات جماهيرية غير حقيقية، وخدعة تصويرية سهلة في المدرجات، جعلت أجواء مباريات الليغا أسهل للمشاهدة، وأقرب للقلب من نظيرتها المشكورة على عودتها أولاً البوندسليغا، وكذلك إيطاليا.
ليست أول مرة تنجح فيها الليغا بضربة تسويقية جيدة ولو كانت بسيطة، فهي استطاعت بعد الدعم الحكومي عقب الأزمة المالية العالمية من وضع الكلاسيكو على قمة مباريات كرة القدم مدعومة ومحظوظة بوجود ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
"إنها ليست كرة قدم .. إنها الدوري الإسباني"، عنوان لحملة إعلانية لاقت الاستحسان والانتشار قبل عامين، وما زال المصطلح رائجاً بين الناس، لكن هذه الحملة لم تكن مجرد إعلان على التلفزيون أو يوتيوب، بل صاحبه تغيير كبير في آليات عمل التسويق في مكاتب الليغا حول العالم.
على سبيل المثال، مكتب الليغا في الشرق الأوسط ينشط بشكل كبير، يعزز علاقاته مع الإعلام المحلي، يمهد الطريق للمؤثرين لمشاهدة المباريات في اسبانيا وتغطيتها، وسمعت نفس الأمر عن المكتب في الهند والصين، وبالتالي هم يدركون أن كرة القدم وحدها لا تكفي للنمو، فلا بد من لمسات إضافية.
نذكر جميعاً غضب تيباس الكبير بسبب صفقة نيمار، لم يكن الموضوع بالنسبة له متعلقاً ببرشلونة، بل الدوري ذاته، وكذلك لم يكن سعيداً برحيل كريستيانو، وسوف يفعل كل ما يستطيعه بعد كورونا، لضمان تكرار سيناريو 2009، بتأمين دعم حكومي للأندية العامة، من أجل إعادة سيطرتها على سوق الانتقالات.
خلال تلك الفترة كانت كأس السوبر الإسبانية المبتكرة، التي جعلتها بطولة قابلة للمشاهدة، بل وأجمل بطولة كاس سوبر في العالم من حيث الإثارة، فيه لقطات مهمة خالدة في الذاكرة مثل لقطة فالفيردي وموراتا، وأجواء مؤثرة لدرجة إقالة فالفيردي "المتصدر" بعد خساراة مباراة، وهو الذي استمر بعد سقوط أنفيلد.
على المستوى التقني والسوشيال ميديا، تقوم الرابطة بعمل كبير يستحق التوقف عنده، لغات عديدة، وتغطية لكل المباريات بجودة عالية واتفاقيات إنتاج محتوى مهمة، وتفاعل مع الناشطين في هذه الشبكات، وتطبيقات عالية الجودة، إنهم يدركون أهمية هذا الجانب، تماماً مثلما يفعل الإنجليز.
أذكر مقولة اومبرتو غانديني مدير عام نادي ميلان السابق، في مؤتمر دبي الرياضي،"ميلان ومن ثم الطليان أول من فهم أن شرق آسيا فيها أموال مهمة،لذلك توجهنا قبل غيرنا، ثم تبعنا الإنجليز واستطاعوا أخذ السوق"، وهنا سؤالي "لما لا يفعلها الإسبان بالإنجليز؟.. قلب الطاولة، فهم قد فهموا اللعبة.
ما يجعلني مؤمناً بإمكانية حدوث هذا في النهاية بانتزاع الرقم 1 عالمياً من حيث التسويق، أن الليغا تمثل لاسبانيا أهم مما يمثله البريميرليغ لبريطانيا، فهي تخلق ما يقارب 184 ألف وظيفة حسب دراسة منشورة عام 2017، وتساهم بـ 1.37% من الناتج المحلي، في حين الوظائف أقل في بريطانيا وبأفضل التقديرات 140 ألف، ومساهمتها في الاقتصاد أقل.
بالتالي الدعم لليغا ليس مسألة رياضة فقط، ولا مسألة رجال يحبون تحقيق إنجازاً يذكرهم فيه التاريخ، بل مسألة اقتصاد وطني، لذلك سيفعلون كل ما هو صحيح لتنشيط هذا العنصر الاقتصادي المهم، وهذا ما نشهده في الفترة الأخيرة.
حساباتي في شبكات التواصل:
تيلغرام :
https://t.me/joinchat/AAAAAEMBaeYZhDjtEyoD8g
انستغرام :
https://www.instagram.com/mohammedawaad/
تويتر:
https://twitter.com/mohammedawaad
فيسبوك:
https://www.facebook.com/Awaadarticles/
ساوند كلاود:
https://soundcloud.com/mohammed-rebhi-awwad
مقال الثلاثاء : لقد فهموا اللعبة .. هل تحقق الليغا حلمها وتهزم البريميرليغ تسويقياً؟
دمج بسيط بين أصوات جماهيرية غير حقيقية، وخدعة تصويرية سهلة في المدرجات، جعلت أجواء مباريات الليغا أسهل للمشاهدة، وأقرب للقلب من نظيرتها المشكورة على عودتها أولاً البوندسليغا، وكذلك إيطاليا.
ليست أول مرة تنجح فيها الليغا بضربة تسويقية جيدة ولو كانت بسيطة، فهي استطاعت بعد الدعم الحكومي عقب الأزمة المالية العالمية من وضع الكلاسيكو على قمة مباريات كرة القدم مدعومة ومحظوظة بوجود ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
"إنها ليست كرة قدم .. إنها الدوري الإسباني"، عنوان لحملة إعلانية لاقت الاستحسان والانتشار قبل عامين، وما زال المصطلح رائجاً بين الناس، لكن هذه الحملة لم تكن مجرد إعلان على التلفزيون أو يوتيوب، بل صاحبه تغيير كبير في آليات عمل التسويق في مكاتب الليغا حول العالم.
على سبيل المثال، مكتب الليغا في الشرق الأوسط ينشط بشكل كبير، يعزز علاقاته مع الإعلام المحلي، يمهد الطريق للمؤثرين لمشاهدة المباريات في اسبانيا وتغطيتها، وسمعت نفس الأمر عن المكتب في الهند والصين، وبالتالي هم يدركون أن كرة القدم وحدها لا تكفي للنمو، فلا بد من لمسات إضافية.
نذكر جميعاً غضب تيباس الكبير بسبب صفقة نيمار، لم يكن الموضوع بالنسبة له متعلقاً ببرشلونة، بل الدوري ذاته، وكذلك لم يكن سعيداً برحيل كريستيانو، وسوف يفعل كل ما يستطيعه بعد كورونا، لضمان تكرار سيناريو 2009، بتأمين دعم حكومي للأندية العامة، من أجل إعادة سيطرتها على سوق الانتقالات.
خلال تلك الفترة كانت كأس السوبر الإسبانية المبتكرة، التي جعلتها بطولة قابلة للمشاهدة، بل وأجمل بطولة كاس سوبر في العالم من حيث الإثارة، فيه لقطات مهمة خالدة في الذاكرة مثل لقطة فالفيردي وموراتا، وأجواء مؤثرة لدرجة إقالة فالفيردي "المتصدر" بعد خساراة مباراة، وهو الذي استمر بعد سقوط أنفيلد.
على المستوى التقني والسوشيال ميديا، تقوم الرابطة بعمل كبير يستحق التوقف عنده، لغات عديدة، وتغطية لكل المباريات بجودة عالية واتفاقيات إنتاج محتوى مهمة، وتفاعل مع الناشطين في هذه الشبكات، وتطبيقات عالية الجودة، إنهم يدركون أهمية هذا الجانب، تماماً مثلما يفعل الإنجليز.
أذكر مقولة اومبرتو غانديني مدير عام نادي ميلان السابق، في مؤتمر دبي الرياضي،"ميلان ومن ثم الطليان أول من فهم أن شرق آسيا فيها أموال مهمة،لذلك توجهنا قبل غيرنا، ثم تبعنا الإنجليز واستطاعوا أخذ السوق"، وهنا سؤالي "لما لا يفعلها الإسبان بالإنجليز؟.. قلب الطاولة، فهم قد فهموا اللعبة.
ما يجعلني مؤمناً بإمكانية حدوث هذا في النهاية بانتزاع الرقم 1 عالمياً من حيث التسويق، أن الليغا تمثل لاسبانيا أهم مما يمثله البريميرليغ لبريطانيا، فهي تخلق ما يقارب 184 ألف وظيفة حسب دراسة منشورة عام 2017، وتساهم بـ 1.37% من الناتج المحلي، في حين الوظائف أقل في بريطانيا وبأفضل التقديرات 140 ألف، ومساهمتها في الاقتصاد أقل.
بالتالي الدعم لليغا ليس مسألة رياضة فقط، ولا مسألة رجال يحبون تحقيق إنجازاً يذكرهم فيه التاريخ، بل مسألة اقتصاد وطني، لذلك سيفعلون كل ما هو صحيح لتنشيط هذا العنصر الاقتصادي المهم، وهذا ما نشهده في الفترة الأخيرة.
- التصنيف
- الرياضة - Sports
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن