قبل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، يحتد صراع السلطة على بحر آزوف الفاصل بين أوكرانيا وروسيا. كلتا الدولتين لهما حق استغلاله، غير أن روسيا تعوق حركة السفن هناك.
فكيف سيكون الوضع لو وجدت المنطقة نفسها أمام سيناريو ثان شبيه بما وقع لجزيرة القرم؟ أولكسندر أوليينيك، مدير ميناء ماريوبول، مقتنع تماما بسعي روسيا لزعزعة أمن أوكرانيا وتحقيق ما لم تستطع تحقيقه في 2014، بخنق البلاد اقتصاديا. فمنذ بداية الحرب في شرق أوكرانيا تعاني مدينة ماريوبول اقتصاديا. إذ تراجع النشاط التجاري للميناء بشكل كبير. وزاد الوضع سوءا، بعد افتتاح جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الروسي. فسفن الشحن الكبيرة التي يتجاوز علوها 33 مترا، لم تعد قادرة على العبور.
هذا بالاضاافة إلى مراقبة حرس الحدود وخفر السواحل التابعين لروسيا والمخابرات الروسية. وهو ما يكلف السفن وقتا طويلا للانتظار ويتسبب لهم بخسائر مالية كثيرة. وضع دفع بالعديد من شركات الشحن إلى تفادي موانئ شرق أوكرانيا. وهو ما انعكس سلبا على سير العمل في الميناء، حتى بات الخوف من فقدان الشغل يسيطر على الجميع، خاصة في ظل نقص أيام العمل. الجميع يشعر بازدياد الضغط الذي تمارسه روسيا ومعه يزداد الخوف من نشوب حرب جديدة في المنطقة.
هذا الريبورتاج يرافق سكان ماريوبول وبيرديانسك غير البعيدتين عن خطوط التماس مع الجبهة. فحياة المدينتين مرتبطة بشكل وثيق ببحر آزوف الذي يعيش الآن في ظل شبح الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories
فكيف سيكون الوضع لو وجدت المنطقة نفسها أمام سيناريو ثان شبيه بما وقع لجزيرة القرم؟ أولكسندر أوليينيك، مدير ميناء ماريوبول، مقتنع تماما بسعي روسيا لزعزعة أمن أوكرانيا وتحقيق ما لم تستطع تحقيقه في 2014، بخنق البلاد اقتصاديا. فمنذ بداية الحرب في شرق أوكرانيا تعاني مدينة ماريوبول اقتصاديا. إذ تراجع النشاط التجاري للميناء بشكل كبير. وزاد الوضع سوءا، بعد افتتاح جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الروسي. فسفن الشحن الكبيرة التي يتجاوز علوها 33 مترا، لم تعد قادرة على العبور.
هذا بالاضاافة إلى مراقبة حرس الحدود وخفر السواحل التابعين لروسيا والمخابرات الروسية. وهو ما يكلف السفن وقتا طويلا للانتظار ويتسبب لهم بخسائر مالية كثيرة. وضع دفع بالعديد من شركات الشحن إلى تفادي موانئ شرق أوكرانيا. وهو ما انعكس سلبا على سير العمل في الميناء، حتى بات الخوف من فقدان الشغل يسيطر على الجميع، خاصة في ظل نقص أيام العمل. الجميع يشعر بازدياد الضغط الذي تمارسه روسيا ومعه يزداد الخوف من نشوب حرب جديدة في المنطقة.
هذا الريبورتاج يرافق سكان ماريوبول وبيرديانسك غير البعيدتين عن خطوط التماس مع الجبهة. فحياة المدينتين مرتبطة بشكل وثيق ببحر آزوف الذي يعيش الآن في ظل شبح الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories
- التصنيف
- وثائقي - Documentary
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن