متختصة فلسطينية: سفاح القربى والمثليين والمصدومين جنسيا موجودة ومجتمعنا يرفض الحديث عنها
نشر بتاريخ 31-03-2011 :: الساعة 02:38 PM
رام الله – وطن للأنباء - أكدت الأخصائية في الصحة الدولية "ليندا مجج" وجود ظواهر سفاح القربى ،والمثليين ، وظاهرة المصدومون جنسيا في المجتمع الفلسطيني، وان هذه الظواهر تكونت نتيجة غياب الثقافة الجنسية العلمية في المجتمع قبل الزواج .
وقالت الباحثة "مجج" لبرنامج رأي عام الذي ينتجه تلفزيون " وطن" ويقدمه الإعلامي علي دراغمة " ظاهرة سفاح القربى والمثليين في المجتمع موجودة ولكن لا يتم الحديث عنها ، ونتيجة غياب الثقافة الجنسية تحصل الصدمة لبعض الأزواج الشابة من الجنسين لغياب المعرفة ، مما ينتج عن ذلك مشاكل صحية ، ونفسية قد تؤدي الى الطلاق في بعض الأحيان والى الامراض في احيان كثيرة لعدم القدرة والمعرفة السليمة في التعامل مع لشريك".
وبينت "مجج" ان المرأة في المجتمعات العربية لا زالت خاضعة للرجل ولا تستطيع ان تقول لا لبعض الممارسات الجنسية التي تحرمها الأديان، والزوج هو من يستطيع ان يقرر أسلوب وطريقة الممارسة في فراش الزوجية .
وقالت" شاهدت سيدة تعاني من مرض جنسي في عيادة طبية ، رفضت اخذ واقي ذكري من الممرضة لان زوجها يرفض استعماله رغم ان الزوجة مصابة بمرض معدي".
وطالبت "مجج" الجامعات الفلسطينية إدراج مادة التثقيف الجنسي في مساقاتها كونها لا تتعارض مع الدين ، ونوهت الى ان بعض الجامعات الفلسطينية لا زالت تتحفظ على تدريس الثقافة الجنسية قائلة" الدين يتحدث عن الجنس بشكل مفصل ، الا ان عادات المجتمع هي من يمنع انتشار الثقافة الجنسية بشكلها العلمي " .
وأشارت الى ان الشاب الفلسطيني لديه الرغبة بان يتعلم الطريقة العلمية لممارسة الجنس والاستمتاع به ، وعلم التشريح ، وعلم التكاثر ، وهذا يحصل في جامعة بيرزيت في مساق حر ".
وبينت ان بعض الأزواج لا يعرفون مراحل تكون الجنين وقالت: " بعض الفتيات لا يعرفن اجسادهن "
وتحدثت مجج عن وجود مشروع حديث بين وزارة الصحة ووزارة التربية ' unfpa" للتثقيف والتوعية الجنسية في المدارس ، وانه يجري العمل على إعطاء دورات لبعض المدرسين فقط .
وعن الحرية في الحصول على المعلومات قالت "بعد التقدم التكنولوجي في مجال الانترنت أصبح من الصعب حجب المعلومات ، وأصبح الشبان والفتيات يستطيعون الحصول على المعلومة التي يريدون ، ومتى يريدون .
ونوهت الى عدم وجود دراسة كاملة في العالم العربي تتحدث عن الثقافة الجنسية ، باستثناء دراسة واحدة أجرتها إحدى المؤسسات الأجنبية العاملة في الأراضي الفلسطينية .
ووضعت مجج تصور علمي للتثقيف الصحي يبدأ من الأسرة والمدرسة وكل حسب مراحل عمرة حتى لا يحصل الأبناء على المعلومة بالطريقة الخطأ ومن الشخص الخطأ .
وقد تفاوتت أراء المواطنين بين مؤيد ومعارض في إدراج الثقافة الجنسية ضمن المناهج في المدارس والجامعات الفلسطينية ، حيث جاءت نتائج استطلاع للرأي أجراه موقع " وطن للأنباء" ردا على سؤال " هل المجتمع الفلسطيني بحاجة للتثقيف الجنسي ؟ على النحو التالي: قال 70 % من المستطلعة أرائهم " نعم ان المجتمع الفلسطيني بحاجة للتثقيف الجنسي" في حين أجاب 26 % بلا ولم يتمكن 4 % من المشاركين من تحديد إجاباتهم .
نشر بتاريخ 31-03-2011 :: الساعة 02:38 PM
رام الله – وطن للأنباء - أكدت الأخصائية في الصحة الدولية "ليندا مجج" وجود ظواهر سفاح القربى ،والمثليين ، وظاهرة المصدومون جنسيا في المجتمع الفلسطيني، وان هذه الظواهر تكونت نتيجة غياب الثقافة الجنسية العلمية في المجتمع قبل الزواج .
وقالت الباحثة "مجج" لبرنامج رأي عام الذي ينتجه تلفزيون " وطن" ويقدمه الإعلامي علي دراغمة " ظاهرة سفاح القربى والمثليين في المجتمع موجودة ولكن لا يتم الحديث عنها ، ونتيجة غياب الثقافة الجنسية تحصل الصدمة لبعض الأزواج الشابة من الجنسين لغياب المعرفة ، مما ينتج عن ذلك مشاكل صحية ، ونفسية قد تؤدي الى الطلاق في بعض الأحيان والى الامراض في احيان كثيرة لعدم القدرة والمعرفة السليمة في التعامل مع لشريك".
وبينت "مجج" ان المرأة في المجتمعات العربية لا زالت خاضعة للرجل ولا تستطيع ان تقول لا لبعض الممارسات الجنسية التي تحرمها الأديان، والزوج هو من يستطيع ان يقرر أسلوب وطريقة الممارسة في فراش الزوجية .
وقالت" شاهدت سيدة تعاني من مرض جنسي في عيادة طبية ، رفضت اخذ واقي ذكري من الممرضة لان زوجها يرفض استعماله رغم ان الزوجة مصابة بمرض معدي".
وطالبت "مجج" الجامعات الفلسطينية إدراج مادة التثقيف الجنسي في مساقاتها كونها لا تتعارض مع الدين ، ونوهت الى ان بعض الجامعات الفلسطينية لا زالت تتحفظ على تدريس الثقافة الجنسية قائلة" الدين يتحدث عن الجنس بشكل مفصل ، الا ان عادات المجتمع هي من يمنع انتشار الثقافة الجنسية بشكلها العلمي " .
وأشارت الى ان الشاب الفلسطيني لديه الرغبة بان يتعلم الطريقة العلمية لممارسة الجنس والاستمتاع به ، وعلم التشريح ، وعلم التكاثر ، وهذا يحصل في جامعة بيرزيت في مساق حر ".
وبينت ان بعض الأزواج لا يعرفون مراحل تكون الجنين وقالت: " بعض الفتيات لا يعرفن اجسادهن "
وتحدثت مجج عن وجود مشروع حديث بين وزارة الصحة ووزارة التربية ' unfpa" للتثقيف والتوعية الجنسية في المدارس ، وانه يجري العمل على إعطاء دورات لبعض المدرسين فقط .
وعن الحرية في الحصول على المعلومات قالت "بعد التقدم التكنولوجي في مجال الانترنت أصبح من الصعب حجب المعلومات ، وأصبح الشبان والفتيات يستطيعون الحصول على المعلومة التي يريدون ، ومتى يريدون .
ونوهت الى عدم وجود دراسة كاملة في العالم العربي تتحدث عن الثقافة الجنسية ، باستثناء دراسة واحدة أجرتها إحدى المؤسسات الأجنبية العاملة في الأراضي الفلسطينية .
ووضعت مجج تصور علمي للتثقيف الصحي يبدأ من الأسرة والمدرسة وكل حسب مراحل عمرة حتى لا يحصل الأبناء على المعلومة بالطريقة الخطأ ومن الشخص الخطأ .
وقد تفاوتت أراء المواطنين بين مؤيد ومعارض في إدراج الثقافة الجنسية ضمن المناهج في المدارس والجامعات الفلسطينية ، حيث جاءت نتائج استطلاع للرأي أجراه موقع " وطن للأنباء" ردا على سؤال " هل المجتمع الفلسطيني بحاجة للتثقيف الجنسي ؟ على النحو التالي: قال 70 % من المستطلعة أرائهم " نعم ان المجتمع الفلسطيني بحاجة للتثقيف الجنسي" في حين أجاب 26 % بلا ولم يتمكن 4 % من المشاركين من تحديد إجاباتهم .
- التصنيف
- الصحة - Health
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن