أبرزها برنامج فرز الطوارئ ونماذج تسجيل المرضى و برامج التخصص
برامج مستمرة لرفع قدرة أطباء الطوارئ.. ودورات متخصصة في طب الأسرة
رام الله/ وطن للإعلام/ بين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور محمد عيدة أن هناك فرقا جليا نحو الأفضل في خدمات الطوارئ التي تقدم في المستشفيات الفلسطينية، وان العمل متواصل من اجل استدامة الارتقاء بأقسام الطوارئ وإعداد الكوادر وتأهيل الأطباء في هذا المجال.
وقال الدكتور عيدة- خلال برنامج كيف الصحة الذي ينتجه تلفزيون وطن بالتعاون مع مشروع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية لـ "إصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني" انه " قبل مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية لم يكن هناك قسم مستقل للطوارئ، بل كان هناك مجرد غرف للحالات الخطيرة، ولكننا تمكنا من تحويل الغرف إلى اقسام، وفي كل مستشفى تقريبا هناك قسم مستقل للطوارئ".
وأشاد الدكتور عيدة، بالبرامج الهادفة إلى رفع قدرة الأطباء في قسم الطوارئ، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع كل الحالات الصعبة، إلى جانب الدورات التي تزيد من خبراتهم.
وحول أبرز التطورات التي دعمت العمل في أقسام الطوارئ، أكد الدكتور عيدة ان نظام فرز الطوارئ الذي يتم تطبيقه الآن في معظم المشافي، هو نظام مهم جدا من اجل تسريع عملية العلاج وفرز الحالات الأكثر خطرا، مما يقلل من من الاكتظاظ الذي تعاني منه، وتنظيم دخول المرضى إلى الطوارئ.
وأوضح الدكتور عيدة أن هناك العديد من الدورات للتعامل مع هذا النظام الجديد، إلى جانب التدريب على التعامل مع نموذج تسجيل المرضى الذي يساهم أيضا في تسهيل تقديم الخدمة وتصنيف المرضى وحالاتهم.
من جهته، أشار الدكتور سعيد سراحنة مدير مستشفى عالية الحكومي بالخليل، أنه وبعد دراسات مستفيضة لوضع أقسام الطوارئ في عدة مشافِ فلسطينية، فإنه يمكن التقليل من أعداد الحالات التي تدخل للطوارئ بنسبة 30% بالاعتماد على نظام الفرز، متأملا ان يتفهم المواطن اهمية النظام الجديد وان يبدي التعاون في هذا المجال.
واعلن الدكتور سراحنة، انه سيتم في القريب العاجل البدء بتدريب عدد من الكوادر الطبية في مجال طب الأسرة، من قبل جامعة النجاح الوطنية بتنسيق مع المجلس الطبي الفلسطيني، مبينا ان برامج الاقامة التخصصية في طب الأسرة وطب الطوارئ ستشكل حلا مثاليا من اجل تقليل الضغط في قسم الطوارئ، والتعامل مع معظم الحالات المرضية غير الخطيرة وبالتالي رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأشار إلى أن هناك أطباء اجانب إلى جانب كفاءات محلية، يقومون بتدريب أربعة عشر طبيبا في مجال طب الطوارئ، وان هذا التدريب يتم في الخليل ورام الله ونابلس، وانه بعد تدريب هؤلاء الأطباء سيشكلون نواة لتدريب آخرين في المستقبل.
برامج مستمرة لرفع قدرة أطباء الطوارئ.. ودورات متخصصة في طب الأسرة
رام الله/ وطن للإعلام/ بين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور محمد عيدة أن هناك فرقا جليا نحو الأفضل في خدمات الطوارئ التي تقدم في المستشفيات الفلسطينية، وان العمل متواصل من اجل استدامة الارتقاء بأقسام الطوارئ وإعداد الكوادر وتأهيل الأطباء في هذا المجال.
وقال الدكتور عيدة- خلال برنامج كيف الصحة الذي ينتجه تلفزيون وطن بالتعاون مع مشروع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية لـ "إصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني" انه " قبل مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية لم يكن هناك قسم مستقل للطوارئ، بل كان هناك مجرد غرف للحالات الخطيرة، ولكننا تمكنا من تحويل الغرف إلى اقسام، وفي كل مستشفى تقريبا هناك قسم مستقل للطوارئ".
وأشاد الدكتور عيدة، بالبرامج الهادفة إلى رفع قدرة الأطباء في قسم الطوارئ، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع كل الحالات الصعبة، إلى جانب الدورات التي تزيد من خبراتهم.
وحول أبرز التطورات التي دعمت العمل في أقسام الطوارئ، أكد الدكتور عيدة ان نظام فرز الطوارئ الذي يتم تطبيقه الآن في معظم المشافي، هو نظام مهم جدا من اجل تسريع عملية العلاج وفرز الحالات الأكثر خطرا، مما يقلل من من الاكتظاظ الذي تعاني منه، وتنظيم دخول المرضى إلى الطوارئ.
وأوضح الدكتور عيدة أن هناك العديد من الدورات للتعامل مع هذا النظام الجديد، إلى جانب التدريب على التعامل مع نموذج تسجيل المرضى الذي يساهم أيضا في تسهيل تقديم الخدمة وتصنيف المرضى وحالاتهم.
من جهته، أشار الدكتور سعيد سراحنة مدير مستشفى عالية الحكومي بالخليل، أنه وبعد دراسات مستفيضة لوضع أقسام الطوارئ في عدة مشافِ فلسطينية، فإنه يمكن التقليل من أعداد الحالات التي تدخل للطوارئ بنسبة 30% بالاعتماد على نظام الفرز، متأملا ان يتفهم المواطن اهمية النظام الجديد وان يبدي التعاون في هذا المجال.
واعلن الدكتور سراحنة، انه سيتم في القريب العاجل البدء بتدريب عدد من الكوادر الطبية في مجال طب الأسرة، من قبل جامعة النجاح الوطنية بتنسيق مع المجلس الطبي الفلسطيني، مبينا ان برامج الاقامة التخصصية في طب الأسرة وطب الطوارئ ستشكل حلا مثاليا من اجل تقليل الضغط في قسم الطوارئ، والتعامل مع معظم الحالات المرضية غير الخطيرة وبالتالي رفع مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأشار إلى أن هناك أطباء اجانب إلى جانب كفاءات محلية، يقومون بتدريب أربعة عشر طبيبا في مجال طب الطوارئ، وان هذا التدريب يتم في الخليل ورام الله ونابلس، وانه بعد تدريب هؤلاء الأطباء سيشكلون نواة لتدريب آخرين في المستقبل.
- التصنيف
- الصحة - Health
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن