وفيات الرضع في فلسطين من أقل النسب في المنطقة
د. الرملاوي: الوزارة تؤمن أن الوقاية خير من العلاج.. والثقافة والوعي سبيل للارتقاء بالواقع الصحي
نشر بتاريخ 18-01-2011 :: الساعة 04:00 PM
وطن للإعلام/ رام الله/ بين الدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ان هناك اكثر من 620 مركزا صحيا تتوزع في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن ما يقارب 480 من هذه المراكز تابعة لوزارة الصحة، والباقي تتوزع بين مراكز خاصة واخرى تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وبيّن الرملاوي خلال برنامج "كيف الصحة؟" الذي يبثه تلفزيون وطن بالتعاون مع مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لـ " إصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني"، وجود تحسن في مستوى الخدمة المقدمة للمرضى بما يتلاءم مع متطلبات المركز والمنطقة الجغرافية من خلال تحديث الأجهزة القديمة وإضافة أجهزة حديثة ومتطورة وتوسيع بعض المختبرات بالإضافة إلى توفير جميع مواد الفحص اللازم للعمل بالجودة المطلوبة والوقت المناسب.
مضيفا: " نعتبر انفسنا في وزارة الصحة مسؤولين عن الأوضاع الصحية في المراكز الحكومية والخاصة و تلك التي تتبع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، ونحن نحاول توفير الخدمات الصحية في المدن والقرى والمناطق النائية والتجمعات البدوية".
وذكر الرملاوي أنّ المراكز الصحية تعمل وفق التطبيق الكامل لنظام الجودة النوعية في جميع مختبرات الرعاية الأولية من خلال تنمية مهارة العاملين فيها بالتعاون مع الجهات الداعمة غير الحكومية، إضافة إلى توفير صيانة وقائية لجميع أجهزة مختبرات الرعاية الأولية.
وقال: " قسمنا العيادات إلى عدة مستويات أول وثان وثالث ورابع، وذلك بناء على عدد السكان، ووفق الخدمة المقدمة، مشيرا أن هناك فريقا متنقلا يصل إلى العيادات في المناطق النائية لتقديم الفحوصات وتتم تحويلات للحالات الصعبة إلى المشافي".
مشيرا أنه لا بد من معرفة حجم الخدمات التي يقدمها كل مركز صحي والاطلاع على الاحتياجات اللازمة للتطوير والارتقاء بالوضع الصحي في هذه المناطق.
وأضاف الرملاوي أن العامل الأهم في طبيعة عمل العيادات والمراكز الصحية أنه يجب ان تكون موزعة جغرافيا، ليتمكن الجميع من الحصول على الخدمات، وتابع: "في بعض المناطق هناك عيادة مزدوجة لوزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية، لذا قمنا بعمل عيادة مشتركة لمنع تلك الازدواجية، حيث تقوم الوزارة بتوفير المعدات الطبية والأجهزة والأصناف الدوائية".
وأوضح الرملاوي أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالوقاية من الأمراض، ونشر الوعي والثقافة الصحية بشأنها، مبينا في ذات الوقت ان عناصر الرعاية الصحية الأولية ترتكز على مكافحة الأمراض المعدية وصحة البيئة إلى جانب متابعة الأمراض المزمنة، مشددا أن المؤشرات الصحية الجيدة دليل على نجاح العمل الذي تقوم به الوزارة في تقديم الخدمات الصحية.
وفيما يتعلق بالخطوات التي اتخذتها الوزارة من اجل تعزيز فكرة الوقاية من الأمراض، قال الرملاوي: " في المناطق النائية قمنا بادخال خدمة المختبر المتنقل خاصة فيما يتعلق بالبدو، و تمكنا من تغطية كل المناطق بنسبة 100% وإيصال التطعيمات اللازمة لها، وقمنا بإنشاء مركز متخصص في مجمع فلسطين الطبي من اجل مكافحة الأمراض المزمنة، وسيساهم هذا المركز في تعليم الأطباء والممرضين من اجل خلق جيل واعٍ متعلم لمكافحة تلك الأمراض".
لكن رغم الانجازات التي تحدث عنها الرملاوي، والتي أشار خلالها ان هناك تحسنا واضحا في الأوضاع الصحية، من اهمها رفع متوسط الأعمار من 63 عاما إلى 73، وتقليل نسبة الوفيات بين الأطفال الرضع إلى نسبة 0,020، إلا انه شدد على وجود نقص في الأطباء، وأن هذا يقلل من القدرة على العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ويفقدها القدرة على العمل على مدار 24 ساعة.
وختم الرملاوي حديثه بالقول: " نحن نعمل على تزويد كافة المناطق بمراكز طوارئ من اجل سرعة تقديم الخدمة وخاصة في الليل لكل المناطق البعيدة، حيث قمنا بإنشاء مركز ولادة آمن في الظاهرية، موضحا أن هناك زيادة في عدد الكوادر الطبية العاملة في العيادات، وصلت إلى 300 كادر جديد خلال ثلاث سنوات".
د. الرملاوي: الوزارة تؤمن أن الوقاية خير من العلاج.. والثقافة والوعي سبيل للارتقاء بالواقع الصحي
نشر بتاريخ 18-01-2011 :: الساعة 04:00 PM
وطن للإعلام/ رام الله/ بين الدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ان هناك اكثر من 620 مركزا صحيا تتوزع في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن ما يقارب 480 من هذه المراكز تابعة لوزارة الصحة، والباقي تتوزع بين مراكز خاصة واخرى تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وبيّن الرملاوي خلال برنامج "كيف الصحة؟" الذي يبثه تلفزيون وطن بالتعاون مع مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لـ " إصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني"، وجود تحسن في مستوى الخدمة المقدمة للمرضى بما يتلاءم مع متطلبات المركز والمنطقة الجغرافية من خلال تحديث الأجهزة القديمة وإضافة أجهزة حديثة ومتطورة وتوسيع بعض المختبرات بالإضافة إلى توفير جميع مواد الفحص اللازم للعمل بالجودة المطلوبة والوقت المناسب.
مضيفا: " نعتبر انفسنا في وزارة الصحة مسؤولين عن الأوضاع الصحية في المراكز الحكومية والخاصة و تلك التي تتبع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، ونحن نحاول توفير الخدمات الصحية في المدن والقرى والمناطق النائية والتجمعات البدوية".
وذكر الرملاوي أنّ المراكز الصحية تعمل وفق التطبيق الكامل لنظام الجودة النوعية في جميع مختبرات الرعاية الأولية من خلال تنمية مهارة العاملين فيها بالتعاون مع الجهات الداعمة غير الحكومية، إضافة إلى توفير صيانة وقائية لجميع أجهزة مختبرات الرعاية الأولية.
وقال: " قسمنا العيادات إلى عدة مستويات أول وثان وثالث ورابع، وذلك بناء على عدد السكان، ووفق الخدمة المقدمة، مشيرا أن هناك فريقا متنقلا يصل إلى العيادات في المناطق النائية لتقديم الفحوصات وتتم تحويلات للحالات الصعبة إلى المشافي".
مشيرا أنه لا بد من معرفة حجم الخدمات التي يقدمها كل مركز صحي والاطلاع على الاحتياجات اللازمة للتطوير والارتقاء بالوضع الصحي في هذه المناطق.
وأضاف الرملاوي أن العامل الأهم في طبيعة عمل العيادات والمراكز الصحية أنه يجب ان تكون موزعة جغرافيا، ليتمكن الجميع من الحصول على الخدمات، وتابع: "في بعض المناطق هناك عيادة مزدوجة لوزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية، لذا قمنا بعمل عيادة مشتركة لمنع تلك الازدواجية، حيث تقوم الوزارة بتوفير المعدات الطبية والأجهزة والأصناف الدوائية".
وأوضح الرملاوي أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالوقاية من الأمراض، ونشر الوعي والثقافة الصحية بشأنها، مبينا في ذات الوقت ان عناصر الرعاية الصحية الأولية ترتكز على مكافحة الأمراض المعدية وصحة البيئة إلى جانب متابعة الأمراض المزمنة، مشددا أن المؤشرات الصحية الجيدة دليل على نجاح العمل الذي تقوم به الوزارة في تقديم الخدمات الصحية.
وفيما يتعلق بالخطوات التي اتخذتها الوزارة من اجل تعزيز فكرة الوقاية من الأمراض، قال الرملاوي: " في المناطق النائية قمنا بادخال خدمة المختبر المتنقل خاصة فيما يتعلق بالبدو، و تمكنا من تغطية كل المناطق بنسبة 100% وإيصال التطعيمات اللازمة لها، وقمنا بإنشاء مركز متخصص في مجمع فلسطين الطبي من اجل مكافحة الأمراض المزمنة، وسيساهم هذا المركز في تعليم الأطباء والممرضين من اجل خلق جيل واعٍ متعلم لمكافحة تلك الأمراض".
لكن رغم الانجازات التي تحدث عنها الرملاوي، والتي أشار خلالها ان هناك تحسنا واضحا في الأوضاع الصحية، من اهمها رفع متوسط الأعمار من 63 عاما إلى 73، وتقليل نسبة الوفيات بين الأطفال الرضع إلى نسبة 0,020، إلا انه شدد على وجود نقص في الأطباء، وأن هذا يقلل من القدرة على العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ويفقدها القدرة على العمل على مدار 24 ساعة.
وختم الرملاوي حديثه بالقول: " نحن نعمل على تزويد كافة المناطق بمراكز طوارئ من اجل سرعة تقديم الخدمة وخاصة في الليل لكل المناطق البعيدة، حيث قمنا بإنشاء مركز ولادة آمن في الظاهرية، موضحا أن هناك زيادة في عدد الكوادر الطبية العاملة في العيادات، وصلت إلى 300 كادر جديد خلال ثلاث سنوات".
- التصنيف
- الصحة - Health
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن