▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
http://www.facebook.com/lamakena3lam
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
في المستشفى الجامعي بمالمو في السويد، تتم يوميا معالجة المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية على مستوى الأيدي والأصابع. وفي بعض الحالات يضطر الأطباء إلى بتر هذه الأيدي والأصابع إذا انعدمت الحلول الطبية. عندها يفقد المرضى إمكانية مسك الأشياء والتحكم فيها بالإضافة إلى فقدانهم لحاسة اللمس.
وإذا كانت الأطراف الاصطناعية الحديثة والمتطورة اليوم كفيلة بمساعدة المبتورين على الكتابة وحمل الأشياء فإنها لا تعوض بأي حال من الأحوال حاسة اللمس لذلك تحولت الدراسات الجديدة إلى التفكير في إنشاء حواس اصطناعية.
ففي المدرسة العليا "سانت أنا فيتال" ببيزا الإيطالية يقوم الباحثون في مشاريع البحوث الأوروبية " نانو أند توش أن نانو أن تاكت"بتطوير تقنية الأصبع البيومتري الذي يمكنه الاتصال مباشرة مع الجهاز العصبي المركزي للمريض. أصبع متصل بمجموعة من الأجهزة الاستشعارية التي بإمكانها إعادة تفعيل عملية اللمس الطبيعية.
الباحثون قاموا بدراسة حاسة اللمس عند الإنسان قبل الشروع في تطوير أجهزة استشعار بيومترية. ففي جامعة بيرمينغهام، هذه الدراسات شملت أشخاصا أصحاء بالإضافة إلى مرضى يعانون من الشلل والذين فقدوا حاسة اللمس. هنا يقوم الأطباء بإجراء تجارب حول حاسة لمس أحد المرضى بمساعدة الكمبيوتر الذي يحلل القوى الدماغية للمريض عند لمسه لمناطق ناعمة وخشنة.
وفي بيزا يقوم الباحثون بتجريب هذه الأصابع الاصطناعية على أرض الواقع، أصابع استطاعت لحد الآن التعرف على تسعين بالمائة من المناطق التي لامستها خلال التجارب التي أقيمت عليها. هذا الإنجاز الفريد من نوعه جاء بفضل تكافل جهود مجموعة من العلماء من مختلف الخصائص والعلوم. وتبقى الخطوة التالية هي تطوير جلود اصطناعية تغطي هذه الأصابع الآلية.
http://www.facebook.com/lamakena3lam
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
في المستشفى الجامعي بمالمو في السويد، تتم يوميا معالجة المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية على مستوى الأيدي والأصابع. وفي بعض الحالات يضطر الأطباء إلى بتر هذه الأيدي والأصابع إذا انعدمت الحلول الطبية. عندها يفقد المرضى إمكانية مسك الأشياء والتحكم فيها بالإضافة إلى فقدانهم لحاسة اللمس.
وإذا كانت الأطراف الاصطناعية الحديثة والمتطورة اليوم كفيلة بمساعدة المبتورين على الكتابة وحمل الأشياء فإنها لا تعوض بأي حال من الأحوال حاسة اللمس لذلك تحولت الدراسات الجديدة إلى التفكير في إنشاء حواس اصطناعية.
ففي المدرسة العليا "سانت أنا فيتال" ببيزا الإيطالية يقوم الباحثون في مشاريع البحوث الأوروبية " نانو أند توش أن نانو أن تاكت"بتطوير تقنية الأصبع البيومتري الذي يمكنه الاتصال مباشرة مع الجهاز العصبي المركزي للمريض. أصبع متصل بمجموعة من الأجهزة الاستشعارية التي بإمكانها إعادة تفعيل عملية اللمس الطبيعية.
الباحثون قاموا بدراسة حاسة اللمس عند الإنسان قبل الشروع في تطوير أجهزة استشعار بيومترية. ففي جامعة بيرمينغهام، هذه الدراسات شملت أشخاصا أصحاء بالإضافة إلى مرضى يعانون من الشلل والذين فقدوا حاسة اللمس. هنا يقوم الأطباء بإجراء تجارب حول حاسة لمس أحد المرضى بمساعدة الكمبيوتر الذي يحلل القوى الدماغية للمريض عند لمسه لمناطق ناعمة وخشنة.
وفي بيزا يقوم الباحثون بتجريب هذه الأصابع الاصطناعية على أرض الواقع، أصابع استطاعت لحد الآن التعرف على تسعين بالمائة من المناطق التي لامستها خلال التجارب التي أقيمت عليها. هذا الإنجاز الفريد من نوعه جاء بفضل تكافل جهود مجموعة من العلماء من مختلف الخصائص والعلوم. وتبقى الخطوة التالية هي تطوير جلود اصطناعية تغطي هذه الأصابع الآلية.
- التصنيف
- التكنولوجيا - Tech
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن