ابو غوش: البطالة تهدد العاملين في المؤسسات المعتمدة على التمويل
Write For Us

ابو غوش: البطالة تهدد العاملين في المؤسسات المعتمدة على التمويل

E-Commerce Solutions SEO Solutions Marketing Solutions
164 عدد المشاهدات
Published
ابو غوش: البطالة تهدد العاملين في المؤسسات المعتمدة على التمويل الخارجي

نشر بتاريخ 10-03-2011 :: الساعة 01:30 PM


رام الله ـ وطن للأنباءـ حذر مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية حيدر ابو غوش من خطر البطالة الذي بات يهدد آلاف العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات الأهلية الفلسطينية التي تعتمد بالكامل على أموال الدعم الخارجي.

وقال ابو غوش لبرنامج رأي عام الذي ينتجه تلفزيون "وطن" ويقدمه الإعلامي علي دراغمة: "لا يوجد شيء اسمه آمان وظيفي في مؤسسات تعتمد بالكامل على الدعم الخارج ، وهناك مشكلة في تمويل كافة المؤسسات الصحية الأهلية نتيجة توجه الممول الأجنبي لدعم مشاريع تتعلق بالديمقراطية، وتعميم فكرة السلام على حساب المشاريع الصحية ".

وأشار ابو غوش الى تحسن كبير طرأ على أداء وزارة الصحة الفلسطينية من حيث تقديم بعض الخدمات التي كانت تقدمها المؤسسات الأهلية وقال:" التحسن الذي طرأ خلال الأربع سنوات الماضية يوازي ما قدمته وزارة الصحة منذ عشر سنوات نتيجة توجه الدعم الخارجي مؤخرا لمشاريع وزارة الصحية كونها العنوان العريض الذي يفترض ان يقدم كل الخدمات ولجميع المواطنين".

وكانت المؤسسات الصحية الأهلية نشأت في أواخر السبعينيات من القرن الماضي نتيجة النقص في نوعية الخدمات الصحية التي كانت تقدمها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

ووصف ابو غوش المنظمات الأهلية بأنها كانت تشكل وزارة صحة في حكومة ظل زمن الاحتلال .

وأوضح ان القطاع الصحي الأهلي لا يستطيع الاستمرار كما كان سابقا وقال:" على القطاع الصحي ان يعمل على تغيير مساره حتى يقدم خدمة مختلفة عما تقدمه وزارة الصحة مثل توفير خدمات غير متوفرة في الحكومة كالصحة النفسية ".

وتابع قائلا :"يوجد في فلسطين قرابة 3% من السكان من ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة الحروب والأمراض المتوارثة ، ومفاهيم العمل الصحي يجب ان تكون أكثر من مجرد تقديم خدمة من خلال العمل الاجتماعي" وطالب بتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين .

وأشاد ابو غوش بالدور الكبير الذي لعبته المؤسسات الصحية الأهلية منذ نشأتها وخاصة خلال انتفاضة الأقصى من حيث خدمات الرعاية والإسعاف وإعادة تأهيل المصابين وذوي الاحتياجات الخاصة كالتي لا تتوفر في وزارة الصحة.

وأكد ابو غوش على ان بعض الجمعيات التي اقيمت بشكل مؤسساتي تستطيع الاستمرار حتى لو غاب مؤسسيها لافتا الى ان لجان العمل الصحي الفلسطيني ( على سبيل المثال) تمكنت من الاستمرار رغم ان الموت غيب اثنين من مؤسسيها ، وهذا ما حصل أيضا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تطورت رغم غياب مؤسسها الدكتور فتحي عرفات .

وذكر ابو غوش ان الإغاثة الطبية الفلسطينية التي تأسست في نهاية السبعينيات على أيدي مجموعة من الشباب المتطوعين أصبحت اليوم تضم 450 موظفا وان رواتبهم الشهرية تزيد عن الـ 300 ألف دولار الامر الذي يظهر حجم المصاعب التي باتت المؤسسات الاهلية تواجهها في ظل توجهات الممولين الجديدة.
التصنيف
الصحة - Health
الكلمات الدلالية
ابو غوش
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن