الجزء الرابع من جلسة 1993..صباح السدحاوي المشهور بأبو انور..بدأ مشواره في عام 1960 حين دخل معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى تعلم العزف على آلة (الفلوت )الغربية لكنه تركها فيما بعد لكونها لم تعزف في الحفلات ولم يتناولها البعض آنذاك , بعد ذلك تعلم العزف على آلة العود واستمر بالغناء بعد تخرجه من المعهد عام 1963- 1964 منذ ذلك اليوم ,تأثر المطرب (السداوي )بالمطربي الريف الاصلاء كل من : حضيري ابوعزيز وناصر حكيم وداخل حسن, فتعلم من ذلك الثالوث الريفي الكثير الكثير طورا وأداء,فكان ملما فيهما وذلك لثقافته الموسيقية التي درسها في قسم الموسيقى , حيث أجاد كل الأطوار الريفية المعروفة وتميز خاصة: بالشطراوي ،الحياوي ،المجراوي ،الغافلي ،والعنيسي واشتهربأجادة نغم (الدشت ) الذي أشاد به الكثير من زملائنا أهل لنقد والغناء والموسيقى فضلا عن طور (جبير الكون )من الأطوار المحببة في البلاد لكونه له طعم خاص في نفوس المستمعين من المحبين والعشاق . لكن المطرب الكبير السداوي أداه بطريقته الخاصة لأنه طور شجي ويغنى بمرارة الأسى ولوعة الحزن ,كان الفنان الراحل السداوي يتطلع بأمل وتفاؤل لواقع الأغنية الريفية . فالسداوي ترك الغصة في قلوبنا والدمعة في عيوننا برحيله الأبدي لكن ذاكرت الناس لاتنساه لأنها ستعيش مع أغانيه وذكرياته التي يذكرونها المحبين والعشاق كل من يعرف صوته وفنه الذي لاينضب حتى قبل يومه الأخي... ملاحظه المقال منقول
- التصنيف
- الموسيقى والفيديو - Music Video
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن