فلسطيني من كل أربعة يعاني من التوتر وثلث الادوية تصرف لعلاجه
رام الله – وطن للانباء - كشف رئيس دائرة الطب النفسي في وزارة الصحة الدكتور حازم عاشور عن ارتفاع نسبة التوتر والاضطراب بين المواطنين الفلسطينيين.
وقال عاشور خلال برنامج رأي عام الذي يبثه وينتجه (تلفزيون وطن ) ويقدمه الإعلامي علي دراغمة " ان واحدا من كل أربعة مواطنين يعاني من التوتر نتيجة ممارسات الاحتلال اليومية " وتابع "الأزمات الاجتماعية هي السبب المباشر ، والإنسان الفلسطيني لا يستطيع ان يخطط لحياته ".
وفي ذات السياق فقد اظهر استطلاع أجرته " وطن للأنباء" ذات المسالة حيث جاءت الردود على سؤال "هل تعتقد أن الأوضاع العامة تسبب لك توترا يؤثر على أدائك اليومي ؟ على النحو التالي : 77% من المشاركين قالوا ان التوتر النفسي يؤثر سلبا على إنتاجهم اليومي فيما نفى 17% منهم ذلك في حين امتنع 6% من المشاركين في الاستطلاع عن الإجابة ولم يحددوا رايهم بذلك.
وتأكيدا على ما سلف أكدت الصيدلانية "آلاء" التي تعمل في صيدلية في مدينة رام الله لـ " تلفزيون وطن " ان نحو ثلث مبيعات الصيدلية من الادوية ( 30 % تقريبا) تنحصر بادوية وعلاجات التوتر والصحة النفسية.
وتتحدث الإحصاءات العالمية ان نسبة الذين يعانون من تراجع في الصحة النفسية عالميا تتراوح ما بين 10- 20 % وتختلف من مجتمع الى اخر .
وقال عاشور " منظمة الصحة العالمية تبنت ان لا صحة دون الصحة النفسية ، ووزارة الصحة الفلسطينية لديها برامج لدمج الصحة النفسية في الصحة الأولية ، وقمنا بتدريب جميع الأطباء في ( 3) محافظات ، ونعمل على تدريب الأطباء في (7) محافظات أخرى .
يذكر ان جمهورية صربيا التي يبلغ تعداد سكانها ( 5 ) ملايين نسبة وتتشابه بعدد السكان مع الأراضي الفلسطينية يوجد فيها ( 1000) طبيب نفسي ، في حين تشير إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية الى وجود عجز لديها في أعداد الأطباء المختصين بالصحة النفسية حيث يعمل ( 12 ) طبيب مختص فقط ، وان جميع الأطباء النفسيين في الأراضي الفلسطينية ( 24 ) طبيبا .
وأشار عاشور الى انه يوجد عجز في الأطباء في كل التخصصات الطبية، وانه في السنوات القادمة سوف يتخرج عدد كبير من الأطباء في جميع التخصصات وبذلك نستطيع التغلب على هذا النقص.
وذكر عاشور ان الأوضاع الفلسطينية ضمن المعدل العام العالمي وان فلسطين من حيث التوتر مثل فرنسا وبريطانيا .
وطالب عاشور المواطنين بالإكثار من الضحك في البيوت للتغلب على التوتر والاكتئاب وقال " يجب ان نخلق الأجواء التي تساعد على طرد التوتر ، وعلى الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر الابتعاد عن العمل واستخدام الآلات الحادة لأنها يمكن ان تؤذيهم "
وقال عاشور ان وزارة الصحة تعمل ضمن إستراتيجية وخطة عمل سنوية ، وتقوم بإنشاء قاعدة بيانات ، وقامت بإنشاء مراكز للصحة النفسية في معظم المدن والتجمعات السكنية.
وطالب مؤسسات المجتمع المدني بالمساعدة في السيطرة على ظاهرة التوتر والاضطراب بين المواطنين .
رام الله – وطن للانباء - كشف رئيس دائرة الطب النفسي في وزارة الصحة الدكتور حازم عاشور عن ارتفاع نسبة التوتر والاضطراب بين المواطنين الفلسطينيين.
وقال عاشور خلال برنامج رأي عام الذي يبثه وينتجه (تلفزيون وطن ) ويقدمه الإعلامي علي دراغمة " ان واحدا من كل أربعة مواطنين يعاني من التوتر نتيجة ممارسات الاحتلال اليومية " وتابع "الأزمات الاجتماعية هي السبب المباشر ، والإنسان الفلسطيني لا يستطيع ان يخطط لحياته ".
وفي ذات السياق فقد اظهر استطلاع أجرته " وطن للأنباء" ذات المسالة حيث جاءت الردود على سؤال "هل تعتقد أن الأوضاع العامة تسبب لك توترا يؤثر على أدائك اليومي ؟ على النحو التالي : 77% من المشاركين قالوا ان التوتر النفسي يؤثر سلبا على إنتاجهم اليومي فيما نفى 17% منهم ذلك في حين امتنع 6% من المشاركين في الاستطلاع عن الإجابة ولم يحددوا رايهم بذلك.
وتأكيدا على ما سلف أكدت الصيدلانية "آلاء" التي تعمل في صيدلية في مدينة رام الله لـ " تلفزيون وطن " ان نحو ثلث مبيعات الصيدلية من الادوية ( 30 % تقريبا) تنحصر بادوية وعلاجات التوتر والصحة النفسية.
وتتحدث الإحصاءات العالمية ان نسبة الذين يعانون من تراجع في الصحة النفسية عالميا تتراوح ما بين 10- 20 % وتختلف من مجتمع الى اخر .
وقال عاشور " منظمة الصحة العالمية تبنت ان لا صحة دون الصحة النفسية ، ووزارة الصحة الفلسطينية لديها برامج لدمج الصحة النفسية في الصحة الأولية ، وقمنا بتدريب جميع الأطباء في ( 3) محافظات ، ونعمل على تدريب الأطباء في (7) محافظات أخرى .
يذكر ان جمهورية صربيا التي يبلغ تعداد سكانها ( 5 ) ملايين نسبة وتتشابه بعدد السكان مع الأراضي الفلسطينية يوجد فيها ( 1000) طبيب نفسي ، في حين تشير إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية الى وجود عجز لديها في أعداد الأطباء المختصين بالصحة النفسية حيث يعمل ( 12 ) طبيب مختص فقط ، وان جميع الأطباء النفسيين في الأراضي الفلسطينية ( 24 ) طبيبا .
وأشار عاشور الى انه يوجد عجز في الأطباء في كل التخصصات الطبية، وانه في السنوات القادمة سوف يتخرج عدد كبير من الأطباء في جميع التخصصات وبذلك نستطيع التغلب على هذا النقص.
وذكر عاشور ان الأوضاع الفلسطينية ضمن المعدل العام العالمي وان فلسطين من حيث التوتر مثل فرنسا وبريطانيا .
وطالب عاشور المواطنين بالإكثار من الضحك في البيوت للتغلب على التوتر والاكتئاب وقال " يجب ان نخلق الأجواء التي تساعد على طرد التوتر ، وعلى الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر الابتعاد عن العمل واستخدام الآلات الحادة لأنها يمكن ان تؤذيهم "
وقال عاشور ان وزارة الصحة تعمل ضمن إستراتيجية وخطة عمل سنوية ، وتقوم بإنشاء قاعدة بيانات ، وقامت بإنشاء مراكز للصحة النفسية في معظم المدن والتجمعات السكنية.
وطالب مؤسسات المجتمع المدني بالمساعدة في السيطرة على ظاهرة التوتر والاضطراب بين المواطنين .
- التصنيف
- الصحة - Health
دخول او تسجيل جديد لارسال تعليق
لا توجد تعليقات حتي الآن